cherif24000 مراقب عام
عدد المساهمات : 150 نقاط : 444 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 15/12/2011
| موضوع: الألعاب العربية بالدوحة تفضح الواقع المخزي للرياضة الجزائرية......... الأربعاء ديسمبر 21, 2011 2:30 pm | |
| حسيبة بولمرقة: "الله يرحم" الرياضة الجزائرية سامية بن مغسولة: الاتحاديات "خدعت" الشعب..وأشخاص ذهبوا لقطر للترويج لسيرهم الذاتية تتجه المشاركة الجزائرية في الألعاب العربية لتحقيق أسوأ النتائج في هذه المنافسة بعد الأداء الضعيف الذي قدمته مختلف المنتخبات الوطنية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث فقدت كل هيبتها على الصعيد العربي بعدما فقدته قبل أشهر على الصعيد القاري.
ولم يكن أكثر المتشائمين في الجزائر يتوقع أن تسقط الرياضة وتنهار بمثل هذه الطريقة الغريبة، سيما بعد أن أعلن مسؤولو قطاع الشبيبة والرياضة أن الدورة العربية ستكون مناسبة للتكفير عن الألعاب الإفريقية، غير أن الواقع أثبت العكس، مما يؤكد النفق المظلم الذي توجد فيه الرياضة الجزائرية. دورة الدوحة أسقطت آخر أوراق التوت التي كانت تغطي عورة الرياضة عندنا، وهو ما يتطلب وقفة جادة لمحاسبة كل من تسبب في هذه الفضيحة المدوية، التي حولت الجزائر إلى مجرد دولة هاوية في الرياضة تكتفي بأدوار ثانوية أمام بعض الدولة التي لاتتعدى مساحة بعض البلديات عندنا، في الوقت الذي عانى فيه رياضيو بعد الدول الأخرى من الأوضاع التي تمر بها بلدانهم على غرار مصر وتونس والبحرين، غير أن ذلك لم يمنعهم من التألق في قطر. السباحة الجزائرية تسقط في مستنقع الوحل! وتعد السباحة واحد من الرياضات التي خيبت كل الآمال التي كانت معلقة عليها، حيث فشلت لحد الآن من الفوز بأي ميدالية ذهبية، وهي التي تحصلت على 35 ميدالية في أخر دورة بمصر من بينها11 ذهبية، وهو العدد الذي لم تصله كل الرياضات الجزائرية مجتمعة لحد الآن. وفشل نبيل كباب الذي كان وحدا من أبرز السباحين على الصعيد القاري في تحقيق أي ميدالية ذهبية بعدما اكتفى بالمركز الثاني أمام سباح تونسي لم يتعد بعد 18 سنة من عمره. وإن كان بعض السباحين الرجال قد يبررون فشلهم بوجود القرش التونسي الملولي، فإن الكارثة الأكبر عند السيدات، أين تسيطر المصريات على كل السباقات، بينما تكتفي الجزائريات بالمشاركة والتصفيق فقط.
ألعاب القوى.. من منصات العالمية إلى أرنب لمتسابقين عرب وتتجه ألعاب القوى إلى الانقراض وهي التي صنعت أفراح الجزائر في أصعب الفترات بفضل نخبة من العدائين كتبوا اسم الجزائر بأحرف من ذهب في السجلات العالمية والأولمبية، قبل أن يسقط ذلك في الماء، بدليل ما يحدث هذه الأيام في قطر، أين تحول الجزائريون إلى مجرد أرانب في بعض الاختصاصات، مع بعض الاستثناءات القليلة التي تعد على أصابع اليد. ولم تختلف الملاكمة عن باقي الرياضات، دون الحديث عن باقي الرياضات التي لا يوجد فيها اسم الجزائر سوى على الورق، رغم مشاركة رياضيين فيها يفوق سنهم الثلاثين، وهو ما يناقض تصريحات المسؤولين الذين تحدثوا عن تشبيب المنتخبات الوطنية.
الوزارة تلعب الوقت بدل الضائع وتتحمل وزارة الشبيبة والرياضة جزءا من المسؤولية فيها حدث ويحدث للرياضة الجزائرية في الوقت الحالي، لأنها تغاضت عن محاسبة المسؤولين عن الإخفاق في الألعاب الإفريقية، والأكثر من هذا كان بعض المسؤولين يدافعون عن تلك النتائج ووعدوا بتحسينها في الألعاب العربية. ورغم توعدها باتخاذ الإجراءات المناسبة للاتحادات التي فشلت في تحقيق الأهداف التي سطرتها، إلا أنها قدمت بعض التبريرات الواهية، بعدما أرجع حسين كنوش المدير العام للرياضات تواضع نتائج الوفد الجزائري الى الحالة النفسية التي كان عليها الرياضيون بسبب تخوفهم من الاخفاق. وسبق لكنوش أن قدم ايضا تبريرات غريبة، فسر فيها سوء أرضية ملعب 5 جويلية بعدم سقيه بالمياه المعدنية.. دون تعليق!!؟
حسيبة بولمرقة: "الله يرحم" الرياضة الجزائرية أكدت البطة الاولمبية السابقة حسيبة بولمرقة انتظارها للنتائج الكارثية للرياضة الجزائرية بالألعاب العربية الجارية بالدوحة، واصفة إياها بالكارثية وغير المقبولة، "شخصيا كنت أتوقع هذه النتائج بعد المشاركة الكارثية في الألعاب الإفريقية بمابوتو..نتائج الجزائر في الدوحة كارثية وغير مقبولة، من العيب الوصول إلى هذه المهازل، فعندما ترى دولا كالبحرين والسعودية" التي تشارك بالذكور فقط "أحسن من الجزائر في جدول الترتيب العام تتأسف على الحالة المزرية التي وصلت إليها الرياضة الجزائرية.." قالت بولمرقة. وحملت بطلة العالم السابقة مسؤولية "إخفاقات الدوحة" إلى وزارة الشباب والرياضة والسياسة الرياضية المنتهجة، "يا أخي "الله يرحم" الرياضة الجزائرية.. سياسة وزارة الشباب والرياضة قتلت الرياضة بالجزائر، لأنها فاشلة على طول الخط..سابقا لم نكن نولي اهتماما للألعاب الإفريقية والعربية لأن حصاد الألقاب كان مضمونا، أما الآن فلم نعد قادرين على رفع العلم الجزائري عاليا.." صرحت بولمرقة، مضيفة بأن حديث الوزارة عن التشبيب "كلام فارغ موجه للاستهلاك.."، في حين أكدت أن الحديث عن المحاسبة جاء متأخرا، "لو كانت الوزارة قامت بمحاسبة الاتحاديات الرياضية بعد ألعاب مابوتو لما حدث للرياضة الجزائرية ما يحدث الآن بالدوحة..." ختمت بولمرقة.
سامية بن مغسولة: الاتحاديات "خدعت" الشعب..وأشخاص ذهبوا لقطر للترويج لسيرهم الذاتية وصفت سامية بن مغسولة في تصريح لـ"الشروق" المشاركة الجزائرية في الألعاب العربية الجارية بقطر بالكارثية والمهزلة التي لم يتصور أكبر المتشائمين الوصول إليها، "المشاركة كارثية بكل المقاييس..صراحة لم أكن أتصور أن تصل الرياضة الجزائرية إلى هذا الحد من الانهيار..صدقني قلبي "يتفتت" عندما أشاهد ترتيب الجزائر في الدوحة.." قالت مستشار الوزير المكلفة بالرياضة، ودعت بن مغسولة إلى ضرورة المحاسبة الصارمة للاتحادات التي فشلت في الوصول إلى أهدافها، "بعض الاتحاديات الرياضية خدعت الشعب الجزائري وكذبت عليه وعلى الوزارة بخصوص التكهنات.. النتائج المسجلة غير مقبولة تماما ويجب محاسبة المتسببين في ذلك..". قالت مهندسة انجازات السباحة الجزائرية سابقا، مضيفة بأن بعض الأشخاص تنقلوا إلى قطر من أجل الترويج لسيرهم الذاتية وليس من أجل الدفاع عن الألوان الوطنية وحصد الألقاب، "صراحة البعض ذهب إلى الدوحة من أجل البحث عن مناصب عمل وتوزيع سيرهم الذاتية.." أكدت بن مغسولة. إلى ذلك حملت السيدة بن مغسولة الاتحاديات الرياضة النصيب الأكبر من مسؤولية الإخفاق، لا سيما في ظل الإمكانات الكبيرة، التي وفرتها الوصاية، قائلة: "عملت في الرياضة منذ 25 سنة ولم أر إمكانات أحسن من الحالية التي وضعت تحت تصرف الاتحاديات، لكن للأسف النتائج مخيبة للآمال..في السباحة حققنا 35 ميدالية، منها 11 ذهبية خلال الدورة الماضية، لكن المشاركة في الدورة الحالية كارثية رغم تعيين مدرب أجنبي.."، مضيفة بأن الوزارة ستحاسب المخفقين، الذين أساؤوا استغلال الاستقلالية التي منحت لهم، واختفائهم وراء القوانين الدولية التي تمنح للاتحادات الرياضية "حصانة" يتم استغلالها بطريقة سيئة.
| |
|