cherif24000 مراقب عام
عدد المساهمات : 150 نقاط : 444 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 15/12/2011
| موضوع: أصوات الرجال القوية تهدد خصوبتهم......... الجمعة يناير 06, 2012 3:15 pm | |
| أكدت العديد من الدراسات أن الأفراد يتأثرون كثيراً بالصوت، حيث أن ذلك يؤثر في الانطباع الذي يأخذونه عنه عندما يرونه، حيث وجدت دراسة حديثة أن صوت الرجل العميق المرتبط عادةً بصفات الذكورة المتمثلة بالسيطرة والقوة وكبر العضلات، وبزيادة انجذاب النساء لصاحبه، لا يعني أبداً حسن نوعية الحيوانات المنويّة.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي أن الباحثين بجامعة "وسترن أستراليا" نظروا في نبرة أصوات الرجال، وميل النساء لها، ونوعية الحيوانات المنوية، والأمر غير المفاجئ الذي ظهر هو أن النساء تحب الأصوات العميقة وتعتبرها ذكورية.
لكن علي عكس التوقعات، فقد وجد العلماء أن هؤلاء الرجال ليسوا أفضل في ما يخص نوعية احيوانات المنوية، إذ ظهر أن الصفات الذكورية المرتبطة بالسيطرة والجاذبية، مثل القوة الجسدية والصوت العميق قد تأتي على حساب انخفاض نوعية الحيوانات المنوية، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وقال الباحثون إن معدلات هرمون الذكورة "التستوستيرون" مرتبط بصوت رجولي أعمق، ومظاهر ذكورية أكثر، وسلوك مسيطر أكثر، ورغم لعبه دوراً هاماً في تشكيل الحيوانات النووية، إلا أن المعدلات العالية منه يمكن أن تضعف عملية إنتاجها.
وفي هذا الصدد، أكدت دراسة ألمانية أن الصوت العميق للرجل ليس بالضرورة هو الشيء الذي يجذب المرأة للرجل.
فقد كشفت خبيرة في علم الصوتيات أن اللهجة التي يتكلم بها الرجل وسرعة نطق الكلمات هي التي تؤثر في سرعة انجذاب المرأة للرجل.
وقالت فيفيان سوتا خبيرة علم الصوتيات في معهد فرانكفورت للدراسات المتقدمة إن الصوت الجاد للرجل يأتي بثماره مع المرأة خاصة إذا صاحبته سرعة في النطق تتوافق مع ظروف الموقف.
وأكدت الخبيرة في حديث لـ"وكالة الأنباء الألمانية"، أن الأمر نفسه ينطبق على مواصفات الصوت الساحر للمرأة حيث ينجذب الرجال للصوت الشاب والرياضي، مشيرة إلى أن الأصوات البطيئة والتوقفات المتمهلة أثناء الكلام تعتبر غير جذابة بالنسبة للجنسين.
الطريف في الدراسة أن الصوت العالي للرجل وجد اهتماماً متزايداً من جانب المرأة، فيما تراجع تقديرها للصوت العميق.
وأجرت الباحثة التجارب على الجنس الناعم وطلبت من السيدات تخيل مظهر صاحب الصوت وجاءت النتيجة مخالفة في حالات كثيرة حول شكل الرجل، حيث توقعت غالبية السيدات رجلاً جذاباً بينما الواقع يؤكد أن صاحب الصوت كان بدينا ومتواضعا في ثيابه ومظهره.
وفي الوقت نفسه، وجد الرجال صعوبات بالغة في تحديد الصوت الجذاب للمرأة وفشلوا في التعرف على مظهر صاحبة الصوت.
وحول كيفية التعرف على مظهر ومواصفات صاحب الصوت الجذاب، قالت الخبيرة إنه من المستحيل استخدام الصوت للتعرف على الخصائص والمظهر، حيث ثبت عدم وجود علاقة بين ارتفاع نبرة الصوت وحجم الجسم أو عمر الإنسان البالغ.
وأضافت الباحثة أن البدناء من الرجال يميلون للحديث ببطء وفي المقابل تحافظ المرأة البدينة على سرعة الكلام دون تفسير واضح لأسباب ذلك.
نبرة الصوت تكشف الخيانة
وسط تراكم الأدلة والأبحاث التي تؤكد وجود اختلافات نفسية وذهنية بين الرجال والنساء، أكد علماء كنديون أنه بإمكان الرجل أو المرأة اكتشاف ما إذا كان الشريك من الجنس الآخر خائن بمجرد الاستماع إلى نبرة صوته.
وأشار الباحث جوليان أوكونور من جامعة "ماكماستر" في كندا، إلى أنهم تم إجراء دراسة شملت 120 رجلاً وامرأة وسجلوا أصواتهم التي أسمعوها لمتطوعين.
وأكدت النساء أن الرجال الذين يتمتعون بنبرة صوت منخفضة هم أكثر احتمالاً للخيانة، فيما قال الرجال إن النساء ذوات نبرة الصوت العالية أكثر ترجيحاً للخيانة، فيما عجز الرجال عن تحديد الرجال الخونة.
وأوضح موقع "لايف ساينس" أن نبرة الصوت مرتبطة بمستوى الهرمونات الجنسية، فكلما زاد معدل التستوستيرون عند الرجل ينخفض صوته، وكلما زادت الهرمونات الجنسية عند المرأة يرتفع صوتها.
وتنجذب النساء إلى الرجال ذوي مستويات "التستوستيرون" العالية المرتبطة بالسلوك المهيمن والمستوى الاجتماعي في المجموعة.
وأفاد أوكونور بأن الإنسان قد يكون طور القدرة على التعرف على الخيانة من نبرة الصوت، بسبب المشاكل التي تسببها الخيانة في ما يتعلق بالاستثمار في العلاقة وعلى الأولاد.
سر الخيانة
توصلت باحثة أمريكية إلى أن هرموناً جنسياً هو الذي يدفع النساء الجميلات لخيانة أزواجهن أو عشاقهن.
وأشارت الباحثة الدكتورة كريستينا دورانتي وهي أخصائية في علم النفس بجامعة تكساس الأمريكية، إلى أن النساء اللاتي لديهن هرمون "أويستراديول" وهو أحد أشكال الهرمون الجنسي "أويستروجين" أقل رضىً والتزاماً حيال عشاقهن أو أحبائهن الحاليين وهن لن يتورعن عن إقامة علاقة مع عشيق أو حبيب جديد تنطبق عليه المواصفات الذكورية أو الاجتماعية التي يبحثن عنها.
وأضافت دورانتي أن النساء الجذابات يبحثن عن الشخص الذي تتوفر فيه شروط التزاوج العالية، مشيرة إلى أنه بسبب صعوبة العثور على شريك يوفر الأمور الأساسية للمرأة وتكون لديه جينات جيدة فإنهن يقمن علاقة تتراوح ما بين طويلة الأمد أو قصيرة مع رجال جذابين.
وكانت دراسة سابقة أشارت إلى أن الهرمون النسائي "أويستراديول"، وهو شبيه بهرمون "توستيسترون" عند الرجال يلهب شهوة المرأة للسلطة والتحكم بمن حولها.
وأكدت الدراسة أن الباحثون أخذوا عينات من لعاب 52 طالبة تتراوح أعمارهن ما بين 17 و 30 سنة خلال مرحلتين من مراحل دوراتهن الشهرية من أجل قياس معدلات هرمونات الجنس لديهن، كما طلب من هؤلاء الاجابة عن أسئلة تتعلق بعلاقاتهن العاطفية كما طلب منهن الإجابة عن أسئلة تتعلق بجاذبيتهن، حيث تبين لها أن المرأة التي تكون عالية الخصوبة صعبة الارضاء ولا تميل للإبقاء على علاقة مستدامة مع الزوج أو الشريك الذي تعيش معه.
كما توصل الباحثون البريطانيون إلى أدلة علمية تثبت وجود عوامل وراثية معينة وراء الخيانة الزوجية.
فقد وجد العلماء في مستشفى سانت توماس بلندن، بعد متابعة عدد من التوائم الإناث، أن نزعة الإخلاص والخيانة تكون قوية جدا بين التوائم الذين يحملون جينات متطابقة، فلو وجدت الخيانة لدى إحدى امرأتين توأمتين فإن نسبة أن تقع الأخرى في الخيانة تتجاوز 55%
وأشار الخبراء إلى أن بعض الجينات تعمل سويا وتساهم في حدوث الخيانة ولم يثبت وجود جين واحد بعينه يكون المسؤول عن ذلك، منبهين إلى دور العوامل الاجتماعية وتأثيرها على حدوث الخيانة، خصوصا وقد أظهرت المسوحات أن 23 % من النساء البريطانيات خائنات لأزواجهن.
ولفت هؤلاء إلى أن رؤية أحد الوالدين يخون الآخر يعزز هذا السلوك عند الأبناء الذين سيقلدون آبائهم عندما يكبرون، وبالتالي يصعب في هذه الحالة تحديد ما إذا كان هذا سلوكاً مكتسباً نتيجة الرؤية الأم أو سلوكاً موروثاً انتقل من الجينات الوراثية.
تعدد الزوجات
أكدت ليزا دايموند أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني.
وأوضحت الأبحاث أن الهدف الأساسي من التعدد هو نشر "بذورهم" بصرف النظر عن الشخص الذين يمارسون الجنس معه، على عكس النساء اللاتي يربطن الجنس مع عوامل عدة مثل الحب أو الأمان أو تقاليد المجتمع.
وأشارت دايموند إلى أن الدراسة التي أجريت على مجموعة من الفئران، أكدت أن دارات و"عصبونات" الدماغ التي تفرز هرمون "الأكستوسين"، الذي يساعد على تقوية العلاقات والمشاعر العاطفية، هي أكبر عند الإناث، كما أن كميات هذا الهرمون تزيد بصورة كبيرة عندما تمارس الإناث الجنس، مما يجعل الفعل الجنسي مرتبطاً بالناحية العاطفية عند الإناث أكثر منه عند الرجال.
وأفادت هيلين فيشر العالمة الأنثروبولوجية الأمريكية، أن الترابط بين نصفي الدماغ عند الرجال هو أضعف منه عند النساء، مما يعطي الرجال القدرة على أن يركزوا على عمل شيء واحد فقط في نفس الوقت، وبذلك يركزوا على الوصول إلى غاية واحدة فقط أثناء الجنس وهو إشباع رغباتهم.
وأوضحت فيشر أن الوضع يختلف عند النساء بصورة كبيرة، فالترابط الشديد بين نصفي دماغهن، يجعله يربط ويدمج العديد من المشاعر في نفس الوقت، ولذلك كثيرا ماً تربط النساء بين الحب والجنس في نفس الوقت، وهو الأمر الذي لا يرد كثيراً عند الرجال.
وقد لاحظ علماء آخرون أن الاختلاف في عملية عمل أدمغة الرجال والنساء تتجسد في صور أخرى، فالكثير من النساء يتعجبن كيف أن الرجال لا يكترثون كثير بنظافة بيوتهم وغرفهم، بينما يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على نظافة سياراتهم، وهو الأمر الذي تعده النساء يدعو للحيرة الشديدة.
الجاذبية الجنسية
وقد كشفت دراسة جديدة أن الإفراز العالي لهرمون "التيستوستيرون" الذكوري لدى المرأة يجعلها أكثر انجذاباً للممثلين الخشنين مثل دانيال جريج، في حين أن ارتفاع معدل هذا الهرمون لدى الرجل يجعله أكثر انجذاباً للنموذج المتفجر الأنوثة مثل ناتالي بورتمان.
وأشار الدكتور بن جونز أستاذ الطب النفسي، إلى أن الناس يميلون إلى اختيار وجوه مختلفة وفقاً لمستوى "التيستوستيرون" في دمائهم، وأضاف قائلاً "فبالنسبة للرجال عندما يكون مستوى "التيستوستيرون" مرتفعاً يكونون أكثر انجذاباً للنساء الأكثر أنوثة، وبالنسبة للنساء عندما يكون معدل هذا الهرمون مرتفعاً لديهن يكن أكثر انجذاباً للرجل الخشن.
وأوضح الكتور أن الرجال والنساء الذين يرتفع لدهم هذا الهرمون ويزيد اهتمامهم بالجنس يظهرون انجذاباً أقوى تجاه الجنس الآخر الذي يتمتع بصحة جيدة ويكون من نوعية ممتازة.
| |
|